وانطلقت المسيرة من أمام مشفى الفرات في مدينة الرقة، ولدى وصولها إلى ساحة المرأة الحرة وقف المشاركون والمشاركات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم أدلي ببيان قرئ من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، آفشين مستو.
وأوضح البيان "أن الثورة السورية التي انطلقت عام 2011 كانت تهدف إلى إسقاط النظام الدكتاتوري وإنهاء الظلم والاستبداد الذي عانى منه الشعب لعقود طويلة والذي عمل على تدمير المدن السورية وفرض المزيد من القمع والاضطهاد".
وأشار البيان إلى "أن الدور البارز الذي لعبه شباب وشابات شمال وشرق سوريا منذ بداية الثورة، حيث شكلوا وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة لحماية المنطقة من جميع التهديدات، سواء من قبل النظام أو الجماعات المتطرفة مثل داعش".
وأضاف إن "قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم مكونات الشعب كافة، نجحت في دحر الإرهاب وأصبحت قوة رئيسة في المعادلة السورية".
وانتقد البيان "الإعلان الدستوري"، وأكد أنه "لا يعكس تطلعات الشعب، بل يعيد إنتاج نظام استبدادي جديد بصيغة مختلفة".
شدد البيان على ضرورة مشاركة الشبيبة بشكل حقيقي في جميع المجالات، وأن أي دستور لا يضمن حقوقهم مرفوض رفضاً قاطعاً وأنهم سيواصلون نضالهم حتى تحقيق الحرية والديمقراطية الحقيقية في البلاد.
وانتهت المسيرة بترديد "تحيا مقاومة القائد عبد الله أوجلان"، "تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية".